كان الصوت الذي يتصادى رجعه في داخلي قد انسحب إلى بعيد. لهذا السبب لم أستطع أن أكتب ولا كلمة واحدة خلال الأشهر المنصرمة. إذ بقيت طوال الوقت متسمِّراً هكذا، جالساً خلف الطاولة. وفي الحقيقة لم أعرف أي هراء أفعل. ثم خُيّل إليَّ أن صوتي كان يراقبني عن كثب. يتأمَّلُني. وقد أدرك أنني أنادي عليه بكلمات تكوّ..